سوار- فيلم سعودي يروي قصة تبديل الأطفال المؤثرة في نجران

المؤلف: الرياض ـ الرياضية10.12.2025
سوار- فيلم سعودي يروي قصة تبديل الأطفال المؤثرة في نجران

يعيد الفيلم السعودي "سوار"، المنتظر بشغف، تسليط الضوء على واحدة من أهم القضايا الإنسانية والاجتماعية التي شهدها المجتمع السعودي منذ عقدين من الزمن، وذلك من خلال استعراض مجريات الأحداث وكشف خباياها عبر عمل سينمائي ضخم سينطلق عرضه في دور العرض السعودية ابتداءً من 31 يوليو الحالي.


يجسد الفيلم، الذي تولى إخراجه المخرج القدير أسامة الخريجي، القصة الواقعية المؤثرة لتبديل طفلين وليدين حديثًا في أحد مستشفيات مدينة نجران السعودية، حيث تم عن طريق الخطأ تسليم كل طفل إلى عائلة أخرى، ليعيش كل منهما سنوات طويلة مفعمة بالذكريات معتقدًا أن العائلة التي ترعرع في كنفها هي أسرته الحقيقية والبيولوجية، قبل أن يكشف اختبار الحمض النووي "DNA" لاحقًا الحقيقة المرة في عام 2007.


يروي فيلم "سوار" بدقة متناهية تفاصيل الحادثة المأساوية وتأثيراتها العميقة نفسيًا واجتماعيًا وإنسانيًا على الأسر المتضررة والأبناء الذين عاشوا تجربة فريدة من نوعها، وذلك في عمل إنساني مؤثر يعكس أبعاد القضية التي استحوذت على اهتمام الرأي العام السعودي في تلك الفترة.


وقد شهدت كل من العلا، المدينة السعودية العريقة، وتركيا الساحرة، تصوير مشاهد الفيلم، ممّا أضفى على مشاهده طابعًا بصريًا وثقافيًا مميزًا يعكس التراث الغني للمملكة العربية السعودية.


وأوضح المخرج السعودي القدير أسامة الخريجي، في بيان صحفي، أن فيلم "سوار" هو محاولة جادة لتمكين القصة السعودية الأصيلة، وإبراز ثرائها الثقافي والإنساني بلغة سينمائية فريدة ومميزة، قائلًا بكل فخر واعتزاز: "حرصنا كل الحرص على تقديم عمل فني رفيع المستوى يحمل هوية بصرية ودرامية تليق بمكانة المملكة العربية السعودية، ويمهد الطريق لانطلاقة محلية نحو آفاق العالمية، إضافة إلى أننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن القصة عندما تُروى بصدق وأمانة من داخل بيئتها، تصل إلى قلب كل إنسان، وتمنح للفيلم السعودي أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره".


سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة